بريقة القنيطرة







قرية "بريقة" موقع قديم تدل آثاره على أنه كان آمأهولاً منذ العصر الهلينستي، حيث نرى فيها حجارة منحوتة وأعمدة وكتابات يونانية والكثير من الصلبان المنقوشة على الحجارة ومن أشكال مختلفة، بالإضافة إلى وجود حجارة تحمل نقوشاً أخرى من الورود والأشكال الدائرية وكتابات يونانية،
الموقع كان يضم مجمعاً دينياً مسيحياً حيث نجد بقايا هذا المجمع في جنوبي الموقع وبشكل سليم نسبياً ويضم عدة أبنية منها بناء مقنطر وبناء آخر لا يزال الدرج قائماً في أحد جدرانه وأيضا هناك بيوت تحت أرضية مسقوفة بألواح حجرية



أعيد إعمار القرية في العصر المملوكي ثم في العصر العثماني حيث تنتشر فيه الكثير من الصلبان المنحوتة والمباني والأعمدة المبثوثة في كل مكان والمدافن والأقنيةإضافة للبركة الرومانية والمدافن الأثرية الواقعة على بعد /500/ متر تقريباً شمال البركة وجميعها تقع شرق القرية، بالإضافة إلى الخربة الأثرية ودور قديمة وكنيسة بيزنطية وسط القرية وضريح عكاشة الذي يتوضع على قمة التل المعروف باسمه "تل عكاشة" كما تحيط بالقرية الغابات الطبيعية ذات المناظر الخلابة
 وفيها أيضاً بحيرة وسد بريقة  وحمامات فرفور


مرمريتا





مرمريتا: من أجمل البلدات التابعة لمحافظة حمص السورية تقع على جبل السايح على ارتفاع ر حوالي 850 متراً، وتتدرج في الارتفاع وهي مصيف معروف بجمال طبيعته

تمتاز بمناخها المعتدل صيفاً،مع بعض الأيام الممطرة فيه.


مرمريتا اسم سرياني نسبة الى القديسة مرتا التي سكنت في معبد صغير في البلدة وسمي هذا المعبد المقدس (مار مرتا) أي معبد القديسة مرتا وأخد هذا الاسم يتطور على مر الأيام حتى أصبح (مار مريتا)

فيها الكثير من الفنادق المريحة والمقاصف والمطاعم الشعبية ويحيط بها عدد من الأماكن دينية والمواقع السياحية والأثرية .
مثل دير مارجرجس في المشتاية ومقام السيدة العذراء في القلاطية وقلعة الحصن الشهير
تشتهر مرمريتا بك رنفالها الذي تقيمه بمناسبة عيد السيدة في منتصف شهر آب والذي يشارك فيه ويدعمه عدد كبير من المغتربين من البلدة الذين ساهموا ايضا في توفير الآليات للمساعدة في التطويرالسياحي من وسائل النظافة والدعم الصحي.

أكلات حلبية

بيقول المثل الحلبي


الطبخ مو شطارة ، الطبخ بدو نطارة 

وأهل حلب أهل الأكل الطيب 

تشتهر حلب الشهباء بكثير من المأكولات الشعبية التراثبة  واللي ما بيصير نزور حلب بلا ما ناكل منها 
من أشهر أنواعها

الكبب الحلبية
و الكبة هي عجينة مصنوعة من البرغل و اللحم المدقوق تحفر على شكل بيضة فارغة, تحشى بالحم الناعم و المكسرات, تقلى بالزيت,أو تطهى ولها أنواع متعددة.

الكباب الحلبي
وهو لحم غنم مطحون, يمد على سيخ خاص يشوى على الفحم, شهي, طيب المذاق, ويحضرمنه أنواع متعددة.

وكذلك تشتهر بالحلويات الحلبية و المعروفة عالميابطريقة صنعها الفريدة, و أشكالها المتميزة, وحشواتهاالغنية وطعمها الطيب, و نكهتها الزكيه, فهي مزيج من ماء الورد وماء الزهر والمستكة وقطر السكر والسمنالعربي و المكسرات وأنواعها كثيرة مثل:

المبرومة
وهي عجينة عثملية, محشية بالقستق الحلبي الحب تلف بشكل أسطواني, تخبز بطريقة خاصةترش بقطر السكر, تتميز بتقطيعاتها على شكلمعينات أو أهلة.

كرابيج حلب 
مصنوعة من السميد والطحين والسمنة العربيةمحشية بالجوز, معطرة بماء الورد وماء الزهر
مقلية بالزيت ومبردة بقطر السكر.

البلورية
وتحضر من العجينة العثملية, وتحشى بالفستق الحلبي المطحون, تخبز وتبرد بالقطر.


زوروا حلب  وجربوا

صابون حلبي

حلب الشهباء :  قلعتها , أسواقها , شوارعها , تراثها , حضارتها . طرازها المعماري , سكانها , مأكولاتها  وأيضاً صابونها 


لا يقل الصابون الحلبي شهرة عن غيره من مكونات التراث المادي لحلب الشهادة لما يتميز به من جودة عالية وقيمة استهلاكية عالية المستوى
 صابون الغار المشهور في مدينة حلب، تلك  المدينة الأولى التي تم صناعة صابون الغار فيها.  من شجرة اسمها الغار.  صابون الغار مركب من مجموعة من  الزيوت وأهمها زيت الزيتون بالإضافة إلى زيت الحبة السوداء وزيت النخيل وزيت جوز الهند بذور القطن، و لا يحتوي على أي من المواد العطرية أو الصبغات المصنعة، ولا يوجد فيه أي من المواد الكيميائية أو الصناعية التي تؤذي البشرة والشعر.
الزيوت التي فيه طبيعية مئة في المئة، لذلك يسمى بالصابون السحري لما له من فوائد عظيمة للبشرة والشعر أيضاً. 
بالأضافة لذلك صابون الغار يمكن استخدامه لجيمع أنواع البشرة دون استثناء. 



مما قيل عن حلب

مما قيل عن حلب 

 الرحالة العربي «أبو عبد الله محمد بن بطوطة»   
هي من أعز البلاد التي لا نظير لها في حسن الوضع وإتقان الترتيب واتساع الأسواق وانتظام بعضها ببعض. ويذكر الرحالة «بولون» الذي زار «حلب» في عام 1537م أنّ قوافل بلاد العجم و«الهند» و«العراق» تقدم إلى المدينة، وكان أهل «البندقية» يُرسلون أولادهم إليها ليتقنوا اللغة وعادات أهل «سوريا».


 الشاعر الفرنسي «لامارتين»
 في عام 1830 زارها وأقام في حي «الكتاب» غربي «القويق»، وذكر في كتابه «رحلة إلى الشرق» سمو ونبل أخلاق الحلبيين، وسماها «أثينا الشرق». 

الرحالة والرسام «الكسندر دروموند» 
 خلدها في لوحاته،خاصّة لوحته التي يظهر فيها سقف قاعة العرش في قلعة «حلب» بقبابه التسع.

 الرحالة والمصور الهولندي «كورنيليس دوبران»
في كتابه «رحلات إلى المشرق»، ضم صوراً رائعة  لحلب ومنها صورته الشهيرة لبانوراما مدينة حلب.

 الراهب الفرنسيسكاني المجدد «جيوفاني دي مارينيوني» 
أدهشه ما رأى في أسواق «حلب» أناساً يلبسون الثياب الغربية ويتكلمون الفرنسية بلهجة جزيرة «قبرص»، 

 الرحالة الفرنسي «فولني» 
قال إنّ الحلبيين يُعتبرون بحق (مسلميهم ومسيحييهم) أكثر سكان الدولة العثمانية ثقافةً، ولا يتمتع التجار الأوروبيون في أي مكان بمثل ما يتمتعون به هنا من حرية واعتبار، لهذا غدت مدينتهم ملجأ المضطهدين المسيحيين.

 الرحالة  الآنسة «جرترودبل» الإنجليزية
  قالت: لا أعرف حتى الآن مدينة تعتبر بوابة للدخول إلى «آسيا» أفضل من مدينة «حلب» فهي تتميّز بفنونها المعمارية ومحافظتها على روح وذوق التراث العربي مما جعلها تحظى بتقدير خاص دون سائر المدن».

تعتبر  حلب واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، يعود ذلك  لبداية الألفية السادسة قبل الميلاد، ويظهر هذا في أول ذكر ل«حلب» في الألواح المسمارية المكتشفة في مملكة «إيبلا وبلاد ما بين النهرين»، 

مشقيتا اللاذقية

مشقيتا كل العالم عشقيتا» مثل شعبي مشهور في مدينة اللاذقية


من أشهر المنتجعات السياحية المعروفة في سورية . مشقيتا اكتسبت  شهرتها  محلياً وعربياً بسبب طبيعتها الساحرة التي تجمع السهل والجبل والبحر لتبدو وكأنها لوحة ربانية فريدة من نوعها من ناحية خضار أشجارها الطبيعي ونقاء مياه بحيراتها الصافية وخصوبة سهولها 
مشقيتا تبعد عن اللاذقية مسافة 23 كم  وتطل على سبع بحيرات في غاية الجمال والروعة .

كنيسة القديس سمعان

كنيسة القديس سمعان العامودي : 

هي من أعظم كنائس العالم  باعتراف المؤرخين 

عاش القديس سمعان العامودي صاحب طريقة التعبد على عامود في بداية القرن الخامس وترهب في الدير وبنى عاموده المشهور الذي بلغ ارتفاعه40 متراً ولم ينزل عنه طوال39 عاماً فتحول المكان إلى محج أقيمت حوله كنيسة على مساحة 5000 متر مربع في العام476 ميلادي واعتبرت آية في التصميم المعماري وأقيمت فيها في فترات لاحقة مساكن للرهبان وطلاب العلم وملاحق مثل المعمودية والرهبانية والفنادق والمدافن وتبعد قلعة سمعان عن حلب37 كيلومتراً لجهة الشمال الغربي كما تعتبر نماذج الكنائس التي بناها المعماري السوري العظيم المدفونة رفاته في كنيسة قصر البنات" قيروص فيريانوس" هي الأساس في كثير من الكنائس الأوروبية اللاحقة 

المدن المنسية





المدن المنسية ( المدينة المهجورة منذ أكثر من ألف عام )  نشأت على سلسلة كتل جبلية قليلة الارتفاع بين محافظات حلب وإدلب وحماة بين القرنين الأول والسابع الميلاديين وتعتبر جزءاً مهماً من تاريخ سورية وحضارتها. 
وتتوزع هذه المدن على كتلة جبل سمعان وكتلة جبل بريشيا والأعلى والدويلة والوسطاني وكتلة جبل الزاوية في الشمال السوري بين القمم الجبلية والسفوح والوديان ويطلق عليها علماء الآثار المدن المهجورة أو القرى المنسية أو العتيقة. 

وبنيت المدن والقرى المنسية وفق أسلوب معماري واحد أطلق عليه علماء علم الآثار اسم فن العمارة السورية تمييزاً عن فن العمارة الكلاسيكية اليونانية والرومانية جعلها تستحق الحفاظ على جمال عمارتها كونها محوراً لنشاطات سياحية تثير الإعجاب بجمالها وعظمة بنيانها وفرادته وهي تتميز بأسلوب زخرفة جميل لا مثيل له في العالم من الداخل والخارج وتعكس مرحلة من مراحل تطور فن الفسيفساء من الأسلوب الكلاسيكي واعتماده الأساطير الوثنية إلى الأسلوب الديني ولاسيما المسيحي ببساطته واهتمامه بالجمال الروحي واعتماده على الرموز الروحية والزخرفة النباتية والحيوانية ما شكل مرحلة في الانتقال إلى فن الفسيفساء الإسلامي. 

في هذه المدن تطور بناء الكنائس من الكنيسة المضافة أو غرفة الاستقبال إلى الكنيسة الكاملة "البازليك أو الكاتدرائية " ونشأت فيها الحياة الديرية( نسبة إلى الدير ) التي انتقلت منها إلى أوروبا والتي تجمع بين العمل والعبادة كما نشأت حركة القديسين العموديين ومن أبرزهم القديس سمعان العمودي وقد كانت كنيسته لفترة طويلة من أعظم كنائس العالم المسيحي. 
وتشمل المدن المنسية المواقع التالية..
-  قلعة كلونة كيمار 
-قلعة نجم برج حيدر
-النبي هوري
-كفرقدو أو كفر قابو-براد و دير براد
- كنيسة المشبك
-خراب شمس
 وتعتبر البارة وسرجيلا  إحدى أهم المدن المنسية حيث تزخر بآثارها التي تعود لعصور مختلفة  وفيها بيوت حجرية وأديرة مثل دير سوباط وفيها معاصر زيوت وثلاث كنائس وأضرحة ضخمة ويقع إلى القرب منها حصن عربي هو قلعة أبي سفيان. 
-  معاصر الزيتون 
- المخازن
- الآثار الإسلامية مثل القلعة والمسجد. 

سرجيلا: 
سرجيلا قرية تركها سكانها للتاريخ بيوتها مبنية بالحجر الصلب وفيها معصرة ومقابر وكنيسة وجامعاً . و هي من القرى الأثرية التي تقع على هضبة كلسية تعطي صورة واضحة عن وضع الأرياف بين الفترتين الرومانية والبيزنطية وفيها أبنية كثيرة وكنائس وحمامات بنيت عام 473 ميلادي. 
وتتميز بيوتها وكنائسها وقبورها بأنها بنيت على نمط واحد  وتعود القبور في سيرجيلا إلى العهد الآرامي والعموري وتتميز بالقبر الهرمي وهو عبارة عن برج اسطواني يرتفع فوق قاعدة يبلغ ارتفاعه ما بين15و30 متراً. 


 جبل بريشيا أو برايشا في إدلب يحتوي قلاعاً وخرائب بيزنطية ترجع إلى القرنين الخامس والسادس الميلاديين ومعظم عماراتها هي دور للعبادة وأخرى للسكن وتشتهر كنيسة قلب نوزة قرب حارم بأنها من أجمل كنائس العالم. 
ومن مدن إدلب المنسية ترمانين والدانا وسرمدا وتل عقبرين والأتارب وتلعادة 
 وتضم أوابد بيزنطية وتنتشر فيها مغاور كثيرة 

براد وقصر براد
 وبرج حيدر ودارة عزة وباسوفان وخراب شمس: 
كلها ضمن جبل سمعان   إضافة إلى خرائب أثرية تحيط بقلعة  سمعان مثل تقلة ورفادة والقاطورة وست الروم ودير سمعان "تيلانيسوس" الذي يحتوي حياً للحجاج وداراً للضيافة وكنيسة وفنادق وثلاثة أديرة وهي تقع بمحاذاة قلعة سمعان الحصينة

عمريت

تقع مدينة عمريت التاريخية  إلى الجنوب من طرطوس، وتمتد آثارها على مساحة تقارب 6 كيلومتر مربع، ويجاورها التل الأثري الذي يقع شرقي المعبد، 
 اسم "عمريت" أو "أمريت" هو الاسم الكنعاني القديم، وقد دلت التنقيبات الأثرية التي جرت في التل على أن عمريت تأسست في العصر الأموري، وقد ذكرها مؤرخو عصرالإسكندر المقدوني باسم "ماراتوس"  باللغة اليونانية ووصفوها بأنها مدينة مزدهرة جداً، ولعلها أكبر مدائن الشرق، وسماها المصريون "عمروت"، وقد لفتت أنظار الباحثين إلى مدينة "صمورو" التي كانوا يتوقعون وجودها على الساحل. 


تعود مدينة عمريت الى الفترة الممتدة ما بين القرنين الثاني عشر والثالث عشر قبل الميلاد، وهو العصر الذهبي للمدن الفينيقية، التي يتحدث عنها المؤلفون القدماء، أمثال هوميروس والتوراة والوثائق الآشورية، 

 أهمما فيها المعبد المنحوت ضمن الطبقة الصخرية المطلة على نهر مارانياس، ويعود تاريخه إلى القرن السادس ق.م،  كان للمعبد باب كبير يقع في الجهة الشمالية، مقابل باب الهيكل المركزي الذي يتوسط البركة، وعلى جانبي الباب برجان يقودان إلى أروقة المعبد للطواف حول هيكله المركزي بواسطة الزوارق الصغيرة حيث بلغ عمق البركة ثلاثة أمتار. بالإضافة إلى مذبح صغير لتقديم الأضاحي أمام الباب الكبير، وكرس المعبد للإله "ملقارت" وهو الشافي من الأمراض.
 ومن الأوابد المهمة :  -  الملعب الذي بقي منه قسم بطول 230 متر والواقع على منحدر الضفة اليمنى لنهر عمريت،                                   - مدافن عمريت الملكية  المنتشرة على مساحة كبيرة، 
                            -  المدافن العائلية المنحوتة بالصخر والمعروفة لدى عامة الناس بـ "المغازل" 
                            - لقى جنائزية يعود تاريخها إلى القرن الخامس والأول ق.م،
                             - المدفن القببي الذي يبلغ ارتفاعه 9.5 متر وهو أقدم من المدفن الهرمي.

وتعد عمريت من أهم المواقع الأثرية المنتشرة على طول الساحل السوري، وكان لها إسهام حضاري بارز دلت عليه آثارها المتنوعة. 

جامع خالد بن الوليد


من أشهرمساجد  حمص، نسبة الى  باسم الصحابي الجليل، والقائد المظفر، والفاتح العظيم، خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي.
ياقوت الحموي يقول: إن في حمص من المزارات مشهد أبي طالب ودار خالد وقبره.



يقبع فوق مساحة مرتفعة عما جاورها بقليل  مضفياً على المكان جواً من السكينة والنورانية والإشعاع الروحي  ويعتبرآية بديعة في فنون العمارة الإسلامية ومعلمة تاريخية وأثرية هامة تتوجه اليه أنظار السائح العربي والأجنبي حين زيارة هذه المدينة الاستثنائية في عراقتها

نواعير حماه

اسم الناعورة مشتق من صوتها أي نعيرها 
 طبيعة نهر العاصي المتعرجة ومنحدراته كان السبب في فكرة النواعير، ابتكرها الحمويون الأقدمون لتسهيل وصول المياه إلى أعلى منطقة تحيط بنهر العاصي دون استعمال أي نوع من أنواع الطاقة 
هناك عدداً كبيراً من النواعير تتوضع على ضفاف نهر العاصي من جنوب شرق حماه وحتى الشمال الغربي منها، 
 ورد ذكر النواعير في مؤلفات عدد من المؤرخين والرحالة الذين مروا بمدينة حماه أو نزلوا بها ومنهم ابن بطوطة وابن جبير وياقوت الحموي، حيث يصف ابن جبير حماه بقوله: " هي مدينة شهيرة في البلدان، قديمة الصحبة للزمان... إذا جست خلالها ونقرت ظلالها أبصرت بشرقيها نهراً كبيراً تتسع في تدفقه أساليبه، وتتناثر بشطيه دواليبه، وقد انتظمت على طرفيه بساتين تنهدل أغصانها عليه".

معمارياً

الناعورة  دولاب خشبي دائري الشكل، مثبت على محيطه صناديق تقوم برفع الماء من النهر أثناء دوران الناعورة وتعبئته في حوض عندما تصل إلى أعلى نقطة ثم تهبط فارغة لتملأ من جديد.

تقام الناعورة على أبنية كالأبراج والقناطر والأقنية التي تحمل الماء. 
في مدينة حماه حالياً هناك حوالي 17 ناعورة تدور على ضفتي العاصي،يعود تاريخ إنشاء بعض منها الى الأعوام 857هـ/1453م – 763 هـ/1361 م.


 أشهر النواعير 


ناعورة المحمدية  عند مخرج النهر من حماة في الموقع المسمى (باب النهر)، وهي من أكبر النواعير في حماه أنشأها الأمير أيدمر بن عبد الله الشيخي سنة 763 هـ/13611 م. وكان ماؤها يصل إلى الجامع الكبير وإلى حمام الذهب وبعض البساتين والبيوت الواقعة في المنطقة.

ناعورة المأمورية  على الضفة اليسرى لنهر العاصي، ، وهي ثاني أكبر نواعير حماه بعد المحمدية يبلغ ارتفاعها 21م وعدد صناديقها  120 صندوق، أنشأها الأمير بلباك عام 857هـ/1453م

مجموعة البشرية تضم أربع نواعير وهي تتكون من  مجموعتين فرعيتين كل منها يتكون من ناعورتين هما البشريتان والعثمانيتان. ناعورتا البشرية الكبرى والصغرى تقع في مدخل حماة من جهة الشرق، سميت بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ بشر المدفون بقبة شمال شرق الناعورة.
الناعورتان العثمانيتان تقعان أمام ناعورة البشرية الكبرى  وتشتركان معها بنفس السد وهما ناعورتان متماثلتان بارتفاعين متساويين ومقياس متحد وتدوران معاً باتجاه واحد

ناعورة الجسرية وكانت تسمى اليزبكية وتقوم بسقاية البساتين الواقعة شرقها، تعد من أشهر نواعير حماة تقريباً لأنها تقوم على مقربة من (جسر السرايا ) في وسط المدينة.

المؤيدية والعثمانية
ناعورة الكيلانية أو دولاب أم الحسن
ناعورة الجعبرية
ناعورتا الخضورة
ناعورة الدهشة أو النخيلة
ناعورة المقصف

بريقة القنيطرة

قرية "بريقة" موقع قديم تدل آثاره على أنه كان آمأهولاً منذ العصر الهلينستي، حيث نرى فيها حجارة منحوتة وأعمدة وكتابات يونانية...