مما قيل عن حلب
الرحالة العربي «أبو عبد الله محمد بن بطوطة»
هي من أعز البلاد التي لا نظير لها في حسن الوضع وإتقان الترتيب واتساع الأسواق وانتظام بعضها ببعض. ويذكر الرحالة «بولون» الذي زار «حلب» في عام 1537م أنّ قوافل بلاد العجم و«الهند» و«العراق» تقدم إلى المدينة، وكان أهل «البندقية» يُرسلون أولادهم إليها ليتقنوا اللغة وعادات أهل «سوريا».
الشاعر الفرنسي «لامارتين»
في عام 1830 زارها وأقام في حي «الكتاب» غربي «القويق»، وذكر في كتابه «رحلة إلى الشرق» سمو ونبل أخلاق الحلبيين، وسماها «أثينا الشرق».
الرحالة والرسام «الكسندر دروموند»
خلدها في لوحاته،خاصّة لوحته التي يظهر فيها سقف قاعة العرش في قلعة «حلب» بقبابه التسع.
الرحالة والمصور الهولندي «كورنيليس دوبران»
في كتابه «رحلات إلى المشرق»، ضم صوراً رائعة لحلب ومنها صورته الشهيرة لبانوراما مدينة حلب.
الراهب الفرنسيسكاني المجدد «جيوفاني دي مارينيوني»
أدهشه ما رأى في أسواق «حلب» أناساً يلبسون الثياب الغربية ويتكلمون الفرنسية بلهجة جزيرة «قبرص»،
الرحالة الفرنسي «فولني»
قال إنّ الحلبيين يُعتبرون بحق (مسلميهم ومسيحييهم) أكثر سكان الدولة العثمانية ثقافةً، ولا يتمتع التجار الأوروبيون في أي مكان بمثل ما يتمتعون به هنا من حرية واعتبار، لهذا غدت مدينتهم ملجأ المضطهدين المسيحيين.
الرحالة الآنسة «جرترودبل» الإنجليزية
قالت: لا أعرف حتى الآن مدينة تعتبر بوابة للدخول إلى «آسيا» أفضل من مدينة «حلب» فهي تتميّز بفنونها المعمارية ومحافظتها على روح وذوق التراث العربي مما جعلها تحظى بتقدير خاص دون سائر المدن».
تعتبر حلب واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، يعود ذلك لبداية الألفية السادسة قبل الميلاد، ويظهر هذا في أول ذكر ل«حلب» في الألواح المسمارية المكتشفة في مملكة «إيبلا وبلاد ما بين النهرين»،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق