المدن المنسية ( المدينة المهجورة منذ أكثر من ألف عام ) نشأت على سلسلة كتل جبلية قليلة الارتفاع بين محافظات حلب وإدلب وحماة بين القرنين الأول والسابع الميلاديين وتعتبر جزءاً مهماً من تاريخ سورية وحضارتها.
وتتوزع هذه المدن على كتلة جبل سمعان وكتلة جبل بريشيا والأعلى والدويلة والوسطاني وكتلة جبل الزاوية في الشمال السوري بين القمم الجبلية والسفوح والوديان ويطلق عليها علماء الآثار المدن المهجورة أو القرى المنسية أو العتيقة.
وبنيت المدن والقرى المنسية وفق أسلوب معماري واحد أطلق عليه علماء علم الآثار اسم فن العمارة السورية تمييزاً عن فن العمارة الكلاسيكية اليونانية والرومانية جعلها تستحق الحفاظ على جمال عمارتها كونها محوراً لنشاطات سياحية تثير الإعجاب بجمالها وعظمة بنيانها وفرادته وهي تتميز بأسلوب زخرفة جميل لا مثيل له في العالم من الداخل والخارج وتعكس مرحلة من مراحل تطور فن الفسيفساء من الأسلوب الكلاسيكي واعتماده الأساطير الوثنية إلى الأسلوب الديني ولاسيما المسيحي ببساطته واهتمامه بالجمال الروحي واعتماده على الرموز الروحية والزخرفة النباتية والحيوانية ما شكل مرحلة في الانتقال إلى فن الفسيفساء الإسلامي.
في هذه المدن تطور بناء الكنائس من الكنيسة المضافة أو غرفة الاستقبال إلى الكنيسة الكاملة "البازليك أو الكاتدرائية " ونشأت فيها الحياة الديرية( نسبة إلى الدير ) التي انتقلت منها إلى أوروبا والتي تجمع بين العمل والعبادة كما نشأت حركة القديسين العموديين ومن أبرزهم القديس سمعان العمودي وقد كانت كنيسته لفترة طويلة من أعظم كنائس العالم المسيحي.
وتشمل المدن المنسية المواقع التالية..
- قلعة كلونة كيمار
-قلعة نجم برج حيدر
-النبي هوري
-كفرقدو أو كفر قابو-براد و دير براد
- كنيسة المشبك
-خراب شمس
وتعتبر البارة وسرجيلا إحدى أهم المدن المنسية حيث تزخر بآثارها التي تعود لعصور مختلفة وفيها بيوت حجرية وأديرة مثل دير سوباط وفيها معاصر زيوت وثلاث كنائس وأضرحة ضخمة ويقع إلى القرب منها حصن عربي هو قلعة أبي سفيان.
- معاصر الزيتون
- المخازن
- الآثار الإسلامية مثل القلعة والمسجد.
سرجيلا:
سرجيلا قرية تركها سكانها للتاريخ بيوتها مبنية بالحجر الصلب وفيها معصرة ومقابر وكنيسة وجامعاً . و هي من القرى الأثرية التي تقع على هضبة كلسية تعطي صورة واضحة عن وضع الأرياف بين الفترتين الرومانية والبيزنطية وفيها أبنية كثيرة وكنائس وحمامات بنيت عام 473 ميلادي.
وتتميز بيوتها وكنائسها وقبورها بأنها بنيت على نمط واحد وتعود القبور في سيرجيلا إلى العهد الآرامي والعموري وتتميز بالقبر الهرمي وهو عبارة عن برج اسطواني يرتفع فوق قاعدة يبلغ ارتفاعه ما بين15و30 متراً.
جبل بريشيا أو برايشا في إدلب يحتوي قلاعاً وخرائب بيزنطية ترجع إلى القرنين الخامس والسادس الميلاديين ومعظم عماراتها هي دور للعبادة وأخرى للسكن وتشتهر كنيسة قلب نوزة قرب حارم بأنها من أجمل كنائس العالم.
ومن مدن إدلب المنسية ترمانين والدانا وسرمدا وتل عقبرين والأتارب وتلعادة
سرجيلا:
سرجيلا قرية تركها سكانها للتاريخ بيوتها مبنية بالحجر الصلب وفيها معصرة ومقابر وكنيسة وجامعاً . و هي من القرى الأثرية التي تقع على هضبة كلسية تعطي صورة واضحة عن وضع الأرياف بين الفترتين الرومانية والبيزنطية وفيها أبنية كثيرة وكنائس وحمامات بنيت عام 473 ميلادي.
وتتميز بيوتها وكنائسها وقبورها بأنها بنيت على نمط واحد وتعود القبور في سيرجيلا إلى العهد الآرامي والعموري وتتميز بالقبر الهرمي وهو عبارة عن برج اسطواني يرتفع فوق قاعدة يبلغ ارتفاعه ما بين15و30 متراً.
جبل بريشيا أو برايشا في إدلب يحتوي قلاعاً وخرائب بيزنطية ترجع إلى القرنين الخامس والسادس الميلاديين ومعظم عماراتها هي دور للعبادة وأخرى للسكن وتشتهر كنيسة قلب نوزة قرب حارم بأنها من أجمل كنائس العالم.
ومن مدن إدلب المنسية ترمانين والدانا وسرمدا وتل عقبرين والأتارب وتلعادة
وتضم أوابد بيزنطية وتنتشر فيها مغاور كثيرة
براد وقصر براد وبرج حيدر ودارة عزة وباسوفان وخراب شمس:
براد وقصر براد وبرج حيدر ودارة عزة وباسوفان وخراب شمس:
كلها ضمن جبل سمعان إضافة إلى خرائب أثرية تحيط بقلعة سمعان مثل تقلة ورفادة والقاطورة وست الروم ودير سمعان "تيلانيسوس" الذي يحتوي حياً للحجاج وداراً للضيافة وكنيسة وفنادق وثلاثة أديرة وهي تقع بمحاذاة قلعة سمعان الحصينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق