تقع مدينة عمريت التاريخية إلى الجنوب من طرطوس، وتمتد آثارها على مساحة تقارب 6 كيلومتر مربع، ويجاورها التل الأثري الذي يقع شرقي المعبد،
اسم "عمريت" أو "أمريت" هو الاسم الكنعاني القديم، وقد دلت التنقيبات الأثرية التي جرت في التل على أن عمريت تأسست في العصر الأموري، وقد ذكرها مؤرخو عصرالإسكندر المقدوني باسم "ماراتوس" باللغة اليونانية ووصفوها بأنها مدينة مزدهرة جداً، ولعلها أكبر مدائن الشرق، وسماها المصريون "عمروت"، وقد لفتت أنظار الباحثين إلى مدينة "صمورو" التي كانوا يتوقعون وجودها على الساحل.
تعود مدينة عمريت الى الفترة الممتدة ما بين القرنين الثاني عشر والثالث عشر قبل الميلاد، وهو العصر الذهبي للمدن الفينيقية، التي يتحدث عنها المؤلفون القدماء، أمثال هوميروس والتوراة والوثائق الآشورية،
أهمما فيها المعبد المنحوت ضمن الطبقة الصخرية المطلة على نهر مارانياس، ويعود تاريخه إلى القرن السادس ق.م، كان للمعبد باب كبير يقع في الجهة الشمالية، مقابل باب الهيكل المركزي الذي يتوسط البركة، وعلى جانبي الباب برجان يقودان إلى أروقة المعبد للطواف حول هيكله المركزي بواسطة الزوارق الصغيرة حيث بلغ عمق البركة ثلاثة أمتار. بالإضافة إلى مذبح صغير لتقديم الأضاحي أمام الباب الكبير، وكرس المعبد للإله "ملقارت" وهو الشافي من الأمراض.
ومن الأوابد المهمة : - الملعب الذي بقي منه قسم بطول 230 متر والواقع على منحدر الضفة اليمنى لنهر عمريت، - مدافن عمريت الملكية المنتشرة على مساحة كبيرة،
- المدافن العائلية المنحوتة بالصخر والمعروفة لدى عامة الناس بـ "المغازل"
- لقى جنائزية يعود تاريخها إلى القرن الخامس والأول ق.م،
- المدفن القببي الذي يبلغ ارتفاعه 9.5 متر وهو أقدم من المدفن الهرمي.
وتعد عمريت من أهم المواقع الأثرية المنتشرة على طول الساحل السوري، وكان لها إسهام حضاري بارز دلت عليه آثارها المتنوعة.
اسم "عمريت" أو "أمريت" هو الاسم الكنعاني القديم، وقد دلت التنقيبات الأثرية التي جرت في التل على أن عمريت تأسست في العصر الأموري، وقد ذكرها مؤرخو عصرالإسكندر المقدوني باسم "ماراتوس" باللغة اليونانية ووصفوها بأنها مدينة مزدهرة جداً، ولعلها أكبر مدائن الشرق، وسماها المصريون "عمروت"، وقد لفتت أنظار الباحثين إلى مدينة "صمورو" التي كانوا يتوقعون وجودها على الساحل.
تعود مدينة عمريت الى الفترة الممتدة ما بين القرنين الثاني عشر والثالث عشر قبل الميلاد، وهو العصر الذهبي للمدن الفينيقية، التي يتحدث عنها المؤلفون القدماء، أمثال هوميروس والتوراة والوثائق الآشورية،
أهمما فيها المعبد المنحوت ضمن الطبقة الصخرية المطلة على نهر مارانياس، ويعود تاريخه إلى القرن السادس ق.م، كان للمعبد باب كبير يقع في الجهة الشمالية، مقابل باب الهيكل المركزي الذي يتوسط البركة، وعلى جانبي الباب برجان يقودان إلى أروقة المعبد للطواف حول هيكله المركزي بواسطة الزوارق الصغيرة حيث بلغ عمق البركة ثلاثة أمتار. بالإضافة إلى مذبح صغير لتقديم الأضاحي أمام الباب الكبير، وكرس المعبد للإله "ملقارت" وهو الشافي من الأمراض.
ومن الأوابد المهمة : - الملعب الذي بقي منه قسم بطول 230 متر والواقع على منحدر الضفة اليمنى لنهر عمريت، - مدافن عمريت الملكية المنتشرة على مساحة كبيرة،
- المدافن العائلية المنحوتة بالصخر والمعروفة لدى عامة الناس بـ "المغازل"
- لقى جنائزية يعود تاريخها إلى القرن الخامس والأول ق.م،
- المدفن القببي الذي يبلغ ارتفاعه 9.5 متر وهو أقدم من المدفن الهرمي.
وتعد عمريت من أهم المواقع الأثرية المنتشرة على طول الساحل السوري، وكان لها إسهام حضاري بارز دلت عليه آثارها المتنوعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق