مدينة الرقة
يعود تاريخ مدينة
الرقة إلى الألف الرابع قبل الميلاد، وفي العصر الروماني كانت مركزاً هاماً على
طريق الحرير،
من المعالم الهامة في مدينة الرقة
مدينة الرافقة
بالجوار من الرقة وهي على شاكلة "بغداد" بأسوارها
وأبوابها وشوارعها، وقد تم بنائها على شاكلة مدينة بغداد المستديرة ولكنها لم تكن دائرية تماماً ، بل يوجد في
مخططها تفلطح ، و لها ضلع مستقيم يحاذي نهر "الفرات"، مما أعطاها شكل
حدوة الفرس.
قلعة جعبر
قلعة
"جعبر" و مسكنة"، وقلعة "يوسف
باشا"، وقلعة "نجم"، سلسلة من الحصون العتيدة التي كانت تعنبر خط
دفاع أول أمام البيزنطيين والصليبيين والمغول
قلعة جعبر. تشكل عامل جذب سياحي هام في المحافظة حيث تمتاز بشكلها البيضوي، وتقوم على قاعدة صخرية مرتفعة
عند مضيق صخري يمر منه نهر "الفرات". ويمكن الدخول إلى القلعة عبر النفق
المحفور في قلب الصخر، ويتكون عمرانها من مجموعات سكنية من أبراج القلعة
ومستلزماتها، ومرافق عامة، وجامع تعلوه مئذنة مستديرة مزدانة بزخارف كتابية، وهي
واحدة من ثالث مآذن اشتهرت في المنطقة، والاثنتان هما مئذنة "أبي هريرة"
ومئذنة "مسكنة"،
اكتشف فيها العديد من
اللقى الهامة، ومنها "زبدية" سلطانية خزفية من النوع ذي البريق المعدني،
إضافة إلى نماذج مختلفة من النقود التي تعود إلى الأتابكة والأيوبيين
خصصت بعض أبراج
القلعة لتكون متحفاً لآثار منطقة حوض "الفرات"، وقد أحدثت النواة الأولى
بإعادة بناء أجزاء من مدفن يعرف بـ "عناب السفينة" وأودع في هذا المتحف
مملكة
إيمار
تقع مملكة إيمار القديمة، بلدة
"مسكنة" الحالية، عند الحدود الإدارية الحالية بين كل من "حلب" و"الرقة"، وتعتبر هذه المملكة الرائدة في تاريخ المشرق
العربي. ورد ذكرها في الوثائق الكتابية المسمارية المكتشفة في مملكة ً "ماري" في "تل الحريري" بالقرب من بلدة "البوكمال
"الحدودية.
وتم العثور فيها على
لقى أثرية هامة على شكل أوانٍ فخارية، تعود إلى فترة الألف الثاني قبل الميلاد،
كما تم العثور على رقم مسمارية تتحدث عن مجريات الحياة اليومية في "ايمار"، وعلاقاتها مع الممالك المجاورة "
يمحاض"، و"ماري"
ويشاهد اليوم من أطلال
المدينة العربية مأذنة مسجد "بالس"، وهي واحدة من أجمل ثالث مآذن في المنطقة , تعود لفترة القرن الثاني عشر ميلادي، الأولى في مسجد
"المنصور" بـ"الرقة"، والثانية فوق أطلال مسجد قلعة
"جعبر"، والثالثة مأذنة "بالس في مسكنة
الرصافة
ذكرت مدينة الرصافة
في الرقم اآلشورية
"الرصافة" إحدى الحصون الرومانية ، ضمن سلسلة حصون من نظام الدولة الروماني
الدفاعي، ويمتد على الحدود بمسافة متساوية تفصل الحصن عن الحصن الذي يليه بمسافة
تتراوح ما بين /25 ـ 30/كم، وهي تبدأ بمدينة "تدمر" و"آراك "و"السخنة"، و"الطيبة"،
و"الكوم" و"الرصافة"، و"سورا" على
"الفرات"، ويعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادي.
وبني فيها على رفات
القديس سيرجيوس كنيسة سرجيوبوليس ,وهي.مركز دينياً هاماً للحجاج المسيحيين ،
عمرانياً تتميز الرصافة بكنائسها الخمسة ضمن
السور، أربعة منها من طراز "البازليكا"، والخامسة مركزية، وبخزانات المياه
والخان، والأبنية السكنية
. تتميز المدينة بطراز
معماري، وزخرفة فنية فريدة، جزء منها مازال محافظاً على شكله تماماً، مثل البوابة
الشمالية، وفي الكنيسة المركزية ، إضافة إلى الجامع الأموي المتاخم لكنيسة القديس
"سرجيوس"، حيث يمتاز هذا الجامع بطراز معماري مشابه للجامع الأموي
الكبير في "دمشق"، حيث يحتوي على قاعة
للصالة ثلاثية الأجنحة مسقوفة بأسقف "جمالونية"، إضافة إلى صحن الجامع،
وما يزال المحراب واضحاً حتى يومنا هذا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق