مدونتي سورية جنتي

سورية ... أرض الحضارات ...موطن الخصب والجمال ... موطن الفصول والتضاريس المتنوعة ... مناخها معتدل ... سهلها جميل وجبالها أجمل ... نهرها جميل وبحرها أجمل ... مدنها جميلة .. وقراها أكثر جمالاً وروعة ... في كل بقعة منها حياة ورونق مختلف زورو مدونتي لتتعرفوا على  سورية الجنة  

من أنا

الاسم : ابتسام نجم
التحصيل العلمي : اجازة في المحاسبة ( كلية الاقتصاد ) وحالياً طالبة  ماجستير اختصاص اقتصاد وادارة سياحية  ( كلية السياحة )
الهوايات : كتابة الخواطر - المطالعة - التواصل الاجتماعي  

مواقع موصى بها

https://world-heritage-sites-in-syria.blogspot.com  لمى عدرا  
 محمد فراس نصري http://visetsyria.blogspot.coml

اسراء ملحم https://visitsyria2017.blogspot.com/

https://jazyra3.blogspot.com/2017/09/blog-post_30.html?m=0 عبد الأحد عيسى
محمود طيبة https://damascusgallery.blogspot.com/

 فجر عبودhttps://fajerabb.blogspot.com/  

سليمان ديب https://visitdamas.blogspot.com/




معبد الضمير الأثري

معبد الضمير الأثري
 تبعد مدينة الضمير نحو 44كم عن دمشق بإتجاه الشمال الشرقي، وقد كانت خلال العصر الروماني مدينة عامرة عرفت باسم أدميدرا Admedra ،واستمرت أهميتها خالل العصر البيزنطي، والعصور االسالمية اللاحقة،
وتوجد الكثير من الآثار التي تدل على حضارتها خالل هذه الفترات التاريخية منها: المعبد، سد أورينبة، بقايا المعسكر الروماني الذي خرب ونقلت حجارته لبناء القصر اأالأموي في خربة الماطرون شرق الضمير 5.3 كم، بقايا البرج، حمام النبع الكبريتي، ومجموعة قنوات لنقل المياه )الدراسية – المكبرت – الماطرون .
المعبد الروماني القائم في وسط المدينة القديمة يعد أحد أهم المعالم الأثرية ويصنف كأفضل بناء كامل يعود إلى الحقبة الرومانية على مستوى محافظة ريف دمشق. وما زال المعبد الذي بني بأحجار كلسية كبيرة يحافظ على كل أجزائه عدا السقف رغم تاريخ بنائه الذي يعود حسب تقديرات الباحثين إلى العام 245 م كبناء مكرس لإله زيوس كبيرالآلهة عند الرومان
  عنصر التميز في معبد الضمير بالنسبة لفن العمارة الرومانية يظهر في شكل بوابات المعبد ذات المدخلين المتوازيين والتي تعتبر فريدة النوع في العمارة الرومانية حيث يوجد على مدخل المعبد مدخلان موازيان يعلوهما قوسان كبيران يؤديان إلى ردهة لها مداخل كبيرة تقود إلى الحيز الداخلي المربع الشكل تقريبا. ان بناء المعبد كان بالأصل بوابة للمرور ويبدو أنه تحول إلى معبد في فترةلاحقة ويستدل على ذلك من الكتابات اللاتينية المنقوشة على الجدران موضحاً أن الد ارسات أشارت إلى احتمالين حول هذا البناء بانه إما بوابة لمعبد بني خلفه أو استخدم كمعبد  .اللقى التي عثر عليها في الموقع من أعمدة كبيرة وتيجان تبدو أنها تنتمي لبناء أكبر من هذا البناء
 هذا البناء هو بوابة لمعبد اندثر في فترات لاحقة. طول المعبد 20 م وعرضه 16 م وارتفاعه 8 م وتبرز على زواياه الخارجية أربعة أبراج مؤلفة من عدة أدراج ومقسمة في الداخل إلى عدد من الغرف باستثناء البرج الجنوبي الشرقي الذي الطوابق العليا
 ويزين الجدران الخارجية للبناء عضادات يحوي درجاً يقود إلى أعلى سطح ملتصقة تحمل تيجانا مركبة على الطرازين الدوري والكورنثي وهي بدورها تحمل كورنيشا ضخما وهناك كتابة رومانية أخرى عبارة عن محضر دعوى رفعت في أنطاكية أمام الإمبراطور الروماني كراكال بشأن قضية تتعلق بهذا الهيكل

رخلة وبرقش جبل الشيخ

رخلة وبرقش
قريتان جبليتان لا يصلهما الا قاصدهما من الأهالي أو السياح والزوار, رخلة  كبيرة نوعاً ما وارتفاعها (1453م ) أما برقش فهي أشبه ما تكون مزرعة ملحقة برخلة وارتفاعها (1580م) .
تقع رخلة وسط وادٍ محاط بالجبال المرتفعة من الجنوب جبل الشيخ ومن الشرق الجبل الأحمر المشرف على يعفور ومن الغرب جبل مراح الراس ووادي الصفصاف من الشمال .
ما يثير الاهتمام في رخلة هو الخرائب الاثرية الجديرة بالزيارة , وهي أطلال هيكل وثني (معبد ) من جملة الهياكل المحيطة بجبل الشيخ  . فيها أعمدة بعلو سبعة أمتار منقلبة على الأرض بفعل الزلزال , وفيه الباب الكبير للهيكل عتبته منفصلة عنه ومرسوم عليها نسر ممدود الجناحين كما في نسور بعلبك وتدمر , وفي الجهة الغربية يوجد حنيّة يمتد منها صفان من الأعمدة متجهان نحو المدخل ويقسمان الهيكل الى ثلاث صحون .
خارج الجدار الجنوبي عند الزاوية الجنوبية الشرقية يوجد صورة كبيرة  بارزة ومنقوشة وتحيط بها عدة شعلات يُعتقد أنها صورة بعل إله الشمس محطمة من أحد أطرافها . وفي شمال الهيكل ناووس ثابت حوله أدراج يبدو أنها لرجل عظيم الشأن . وشمال القرية يوجد هيكل صغير عليه كتابات يونانية , والصخور هناك فيها الكثير من الكهوف المقبرية . وفي جنوب القرية نبع صغير ضمن أطلال بناء أثري آخر .

أما برقش فهي مزرعة صغيرة فيها خربة عظيمة يُظن أنها قلعة حربية وعلماء الآثار يؤكدون أن فيها أنقاض كنيسة كبيرة (بازيليكا ) بيزنطية محفورة في الصخر الصلد وبعضها مبني بالحجر . في الجهة الشمالية منها يوجد غرفة كبيرة بعرض 16 متر فوقها صف من الأقواس وفي جانبيها غرف أخرى يبدو أن إحداها تستخدم كحمام  وهناك عدد كبير من تيجان الأعمدة المبعثرة في الأرض وبئر قديمة لاتزال تنضح بالماء ومعاصر وقبور كثيرة , وشمالي هذه الأطلال يوجد بقايا هيكل وثني أو كنيسة نصرانية أخرى 
الزائر لهذه المنطقة يأخذه العجب لوجود هذه الاطلال في هذه الأماكن الجبلية المنعزلة قليلة الموارد


بريقة القنيطرة

قرية "بريقة" موقع قديم تدل آثاره على أنه كان آمأهولاً منذ العصر الهلينستي، حيث نرى فيها حجارة منحوتة وأعمدة وكتابات يونانية...