من أجمل ما قيل عن قلاع سوريا ما نشرته الصحيفة الفايننشال تايمز البريطانية مقالاً عن سورية بعنوان «الأسواق القلاع والأنظمة الاجتماعية» للصحفي راؤول جاكوب قال فيه :
<<إنّ أفضل الرحلات هي تلك التي تمنحنا نظام السفر عبر الزمن، وسورية هي الرائجة اليوم لأنها المليئة بالقلاع التي تبدو وكأنّها مسرحٌ معد يجسد فيلما رائعا
قلعة دمشق الحصينة حامية مدينة دمشق القديمة وعلامتها الفارقة وهويتها التي تقدمها لزوارها قبل أي شيء آخر ,حيث تحتل الزاوية الشمالية الغربية على أسوار مدينة دمشق وتطل على أحد فروع وادي بردى (المسمّى العقرباني )
رغم تتالي السلطات عليها من المغول الذين فككوها الى المماليك الى العثمانيين الذين جعلوا منها ثكنة عسكرية الى وحدات المشاة الانكشارية وأخيرا قصفها من قبل الفرنسيين رداً على الثورة السورية الكبرى ضد الانتداب الفرنسي لتصبح ثكنة وسجن الا أنها ما تزال شامخة شموخ الملوك تروي قصة أقدم مدينة مأهولة في العالم ومعتزة بسموها وعلوها وجمال طلتها رغم كل السنين .
في عام (1979م) سجلت على لائحة التراث العالمي في قائمة اليونيسكو من ضمن مدينة دمشق القديمة وبدأ الترميم فيها عام (1986م)برعاية المديرية العامة السورية للآثار والمتاحف (DGAM) واستمرت حتى عام (1999م).
ميزة القلعة :
تعتبر قلعة دمشق تحفة معمارية عسكرية تميز بها الفن المعماري في العهد الايوبي بأبراجها الاثنا عشر, وشرفاتها البارزة , و الأفاريز والتدرجات , والأبواب المقنطرة , وحجارتها الكبيرة المدبّبة التي أعطت جدرانها سماكة مضاعفة مقاومة لضربات المنجنيقات .
كما حوت القلعة قصوراً ومنازل للسلاطين والأمراء والولاة والفقهاء والعلماء والوزراء وأيضا جامع ومخازن وحمّامات وحوانيت وطواحين.
تبنى القلاع عادةً على تلال مشرفة أو مرتفعات , إلا أن قلعة دمشق بنيت على مستوى الأرض , وقد اختير هذا المكان لبناء القلعة لوجود الحماية المائية لها وتوفر مصادر المياه لداخل القلعة بالإضافة الى جهة الرياح الغربية التي تهب على القلعة وتعطي هواءً نقياً , وقام البناؤون بتعويضها عن الارتفاع الطبيعي بمميزات أخرى فريدة , كحصنها الضخم , وأبراجها العالية , بالإضافة الى الطريقة التي نحتت بها.
<<إنّ أفضل الرحلات هي تلك التي تمنحنا نظام السفر عبر الزمن، وسورية هي الرائجة اليوم لأنها المليئة بالقلاع التي تبدو وكأنّها مسرحٌ معد يجسد فيلما رائعا
قلعة دمشق الحصينة حامية مدينة دمشق القديمة وعلامتها الفارقة وهويتها التي تقدمها لزوارها قبل أي شيء آخر ,حيث تحتل الزاوية الشمالية الغربية على أسوار مدينة دمشق وتطل على أحد فروع وادي بردى (المسمّى العقرباني )
رغم تتالي السلطات عليها من المغول الذين فككوها الى المماليك الى العثمانيين الذين جعلوا منها ثكنة عسكرية الى وحدات المشاة الانكشارية وأخيرا قصفها من قبل الفرنسيين رداً على الثورة السورية الكبرى ضد الانتداب الفرنسي لتصبح ثكنة وسجن الا أنها ما تزال شامخة شموخ الملوك تروي قصة أقدم مدينة مأهولة في العالم ومعتزة بسموها وعلوها وجمال طلتها رغم كل السنين .
في عام (1979م) سجلت على لائحة التراث العالمي في قائمة اليونيسكو من ضمن مدينة دمشق القديمة وبدأ الترميم فيها عام (1986م)برعاية المديرية العامة السورية للآثار والمتاحف (DGAM) واستمرت حتى عام (1999م).
ميزة القلعة :
تعتبر قلعة دمشق تحفة معمارية عسكرية تميز بها الفن المعماري في العهد الايوبي بأبراجها الاثنا عشر, وشرفاتها البارزة , و الأفاريز والتدرجات , والأبواب المقنطرة , وحجارتها الكبيرة المدبّبة التي أعطت جدرانها سماكة مضاعفة مقاومة لضربات المنجنيقات .
كما حوت القلعة قصوراً ومنازل للسلاطين والأمراء والولاة والفقهاء والعلماء والوزراء وأيضا جامع ومخازن وحمّامات وحوانيت وطواحين.
تبنى القلاع عادةً على تلال مشرفة أو مرتفعات , إلا أن قلعة دمشق بنيت على مستوى الأرض , وقد اختير هذا المكان لبناء القلعة لوجود الحماية المائية لها وتوفر مصادر المياه لداخل القلعة بالإضافة الى جهة الرياح الغربية التي تهب على القلعة وتعطي هواءً نقياً , وقام البناؤون بتعويضها عن الارتفاع الطبيعي بمميزات أخرى فريدة , كحصنها الضخم , وأبراجها العالية , بالإضافة الى الطريقة التي نحتت بها.
قلعة دمشق .. عظمة على عظمة =D
ردحذف